خلاصة

يمكن أن تكون السقالات المسامية المشتقة من مصفوفة الغضروف الأصلية جنبًا إلى جنب مع الخلايا الذاتية أداة فعالة في هندسة أنسجة الغضروف (CTE). في الآونة الأخيرة، تبين أن السقالات القائمة على مصفوفة الخلايا الخارجية للغضروف (ECM) يمكن أن تحفز تكوين الغضروف في الخلايا الجذعية المتوسطة المشتقة من الأنسجة الدهنية البشرية (ASCs) دون استخدام عوامل النمو الخارجية. ومع ذلك، فإن الافتقار إلى الخصائص الميكانيكية، والتحلل البيولوجي السريع، وانكماش هذه السقالات في الثقافة تحد من التطبيقات الأخرى. تناولت الدراسة الحالية تصنيع هياكل جديدة تعتمد على مصفوفة غضروف ضلعي منزوع الحيوية (DCM) وكحول بولي فينيل (PVA)، باستخدام الجينيبين كعامل رابط طبيعي. ولتحقيق هذه الغاية، تم تعديل PVA لفضح مجموعات الأمين (PVA-A)، والتي ارتبطت مع مسحوق DCM عبر أقل نسبة جينيبين تبلغ 0.04% (وزن/وزن). تميزت السقالات المتشابكة بتقنيات مختلفة بما في ذلك نسبة المسامية وحجم المسام والخصائص الميكانيكية وكثافة التشابك والتورم. تم زرع الخلايا الجذعية على السقالات باستخدام هيدروجيل الفيبرين. وقد أكدت قياسات التعبير الجيني والاختبارات الكيميائية الحيوية والتلوين النسيجي أن البنيات المزروعة في الخلايا الجذعية المكونة للغضروف يمكنها التعبير عن الجينات الخاصة بالغضروف وتخليق الجزيئات الكبيرة المرتبطة بالغضروف. في وجود TGF-β3 أظهرت البنيات تعبيرًا كبيرًا عن هذه العلامات مقارنةً بالوسط المتحكم. تشير هذه النتائج إلى أن [DCM-PVA-A/الفايبرين المرتبط بالجينبين] يمكن اعتباره سقالة هجينة جذابة لتطبيقات CTE.

الكلمات المفتاحية: مصفوفة غضروف ضلعي منزوعة الحيوية، كحول بولي فينيل، جينيبين، سقالة هجينة، هندسة أنسجة الغضاريف

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *